أرسلت الأستاذة الجامعية فالنيتنا أزاروفا رسالةً موجَزةً إلى حَملة "مقاطعة جامعة تورُنتو" (Censure UofT) بعد تبدُّل الأحداث في إشكالية جامعة تورُنتو وعرض المنصب المسحوب من أزاروفا عليها مجدداً. تقول أزاروفا:
"قررت بعد ترددي بدايةً أن لا أقبلَ إدارةَ "برنامج حقوق الإسان الدولية" في جامعة تورُنتو. صحيح أن الجامعة تفاوضت معي بنَفَس جيد ووعدت بتوسيع الحريات التعليمية لهذا المنصب، ولكن المفاوضات لم تكفِ لحلِّ عدد من النقاط المهمة الملتبسة.
وبناءً على سير الأحداث منذ العام الماضي، أدركتُ أن إدارتي للبرنامج ستبقى معرَّضةً لهجوم الذين لا يعرفون الفرقَ بين تحليلِ ما يجري بين الإسرائيلين والفلسطينين قانونياً وبين الانحياز العدائي. كما فهمت أن الجامعة لن تكون في موقف يؤهلها لإزالة هذه المخاطر والالتباسات.
إني شديدة الإمتنان للدعم الذي قدَّمته الفئات المهتمة والطلاب والأساتذة المهتمون، ويلهمني التزامهم بالحرية التعليمية واستقلالية برنامج حقوق الإنسان. آمل أن يتقدم هذا البرنامج ومن يديره تقدماً كبيراً".