في إعلانٍ جديد لوزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة ماركو مندتشينو، ستقدِّم وزارته فرصةً جديدةً لتسعين ألف عاملٍ من العمال الأساسيين والأجانب المتخرجين في كندا لتحصيل الإقامة الدائمة.
وستُمنَح الإقامة الدائمة للعمال المؤقَّتين والخريجين ذوي المهارات والخبرة التي تحتاجها كندا لمكافحة الجائحة وتحقيق التعافي الاقتصادي، لا سيما أن "الجائحة سلطت الضوء على مساهمات الوافدين الجدد الكبيرة"، وفقاً لكلام مندتشينو.
تحديداً، يلزم للعاملين في الرعاية الصحية وغيرهم من العمال الأساسية إتمام سنة من الخبرة في العمل في كندا كي يتقدموا بطلب المواطَنة الدائمة. ويلزم لِلخريجين أن يكونوا قد أتموا برنامجاً تعليمياً جامعياً مقبولاً في السنوات الأربع الأخيرة.
إذاً ستبدأ وزارة الهجرة ابتداءً من السادس من أيار باستقبال ما يصل إلى 50,000 طلب من الدوائر الرعائية الصحية والعمال الأساسيين، كما ما يصل إلى 40,000 طلب من خرِّيجي المعاهد والجامعات الكندية.
وترى الوزارة أن سياستها الجديدة ستسمح للحكومة بتحقيق هدفها المتمثل بقبول 401,000 من طالبي المواطَنة الدائمة هذا العام، أي في فترةٍ ما زالت قيودها الصحية العامة تحد أعدادَ الوافدين الجدد إلى كندا.
وفي المقابل دفعت التداعيات الإقتصادية والحياتية في زمن الجائحة بعض المهاجرين الجدد إلى ترك كندا والعودة إلى مواطِنهم الأصلية حيث تكثر روابطهم الإجتماعية والعائلية.