وزير السلامة العامة في كندا : " نجدد تعهدنا في محاربة الاسلاموفوبيا الى جانب الجالية الاسلامية "

في الذكرى السادسة لمجزرة مسجد كيبك الكبير وجه وزير السلامة العامة في كندا ماركو موندتشيني رسالة اكد فيها الوقوف مع الجالية المسلمة في حزنها وقال " أكرر تضامن حكومتنا مع الجالية المسلمة في كندا .. وبصفتي وزيرًا للسلامة العامة ، أود أن أكرر التزامي الشخصي بسلامتكم". كما اكد على ان " محاربة الكراهية بجميع أشكالها هي إحدى أهم أولوياتي".

وجاء في كلمة الوزير موندتشيني، التي استهلها بالتحية باللغة العربية بقوله السلام عليكم ما يلي" التاسع والعشرون من شهر كانون الثاني – يناير من العام 2017 تاريخ سيبقى إلى الأبد في ذاكرة الكنديين والكنديات... يوم سيقدم لنا تذكيرًا قاتمًا بان الإسلاموفوبيا ، الكراهية ،التطرف والعنف بدوافع أيديولوجية هو حقيقة خطيرة ".

واضاف وزير السلامة العامة "في 29 كانون الثاني - يناير ، منذ 6 أعوام في المركز الثقافي الإسلامي كيبيك فُقدت 6 ارواح  بعمل إرهابي هم : ابوبكر ثابتي، خالد بلقاسمي ، عز الدين سفيان، إبراهيما باري، عبد الكريم حسن ومامادو تانو باري. هؤلاء كانوا أبناء ، آباء ،أعمام وإخوة حتى أُخذوا منا بفعل إرهابي... واليوم نتذكر هؤلاء الأعضاء الذين فقدوا حياتهم باكرا في جالية نابضة بالحياة".

وقال موندتشيني " لا يجب فقط أن نتذكر هذه الضحايا ، ولكن لدينا مسؤولية مواجهة التمييز وبناء بلد أكثر شمولية.. في هذه اللحظة الصعبة للغاية ، أود أن أكرر تضامن حكومتنا مع الجالية المسلمة في كندا .. وبصفتي وزيرًا للسلامة العامة ، أود أن أكرر التزامي الشخصي بسلامتكم".

ولفت الى ان " محاربة الكراهية بجميع أشكالها هي إحدى أهم أولوياتي. لهذا السبب نحن نتخذ إجراءات تتضمن تشريعات لوقف صعود المحتوى البغيض عبر الإنترنت بالاضافة إلى مبادرات مثل برامج البنية التحتية الأمنية التي تساعد المساجد والمؤسسات الأخرى على حماية نفسها". واضاف " رغم كل شيء فان التنوع والتعددية الثقافية هي اعمال ينبغي مواصلتها بشكل دائم" .

وفي الختام وجه الوزير موندتشيني" الشكر بشكل خاص للمنتدى الاسلامي الكندي وايضا كل الجمعيات التي تواصل عملها الهام في توعية المواطنين الكنديين في سبيل  اكثر شمولية واكثر تسامحا. ..ونحن نحيي هذا اليوم معا علينا ان نجدد تعهدنا في محاربة الاسلاموفوبيا الى جانب اجالية الاسلامية . نحن نقف معكم  . .. وسنفعل ما بوسعنا لتكونوا آمنين ". 
للاستماع الى كلمة الوزير موندتشيني اضغطوا هنا 

*الصورة من موقع الحكومة الكندية