تقول قبيلة The Cowessess من الأمم الأولى إنها اكتشفت مئات القبور التي لا تحمل علامات في موقع مدرسة Marieval Indian Residential School السابقة في ساسكاتشوان. ولكن لم يذكر بيان صحفي صدر يوم الأربعاء من Cowessess واتحاد الأمم الأولى ذات السيادة (FSIN) ، الذي يمثل الأمم الأولى في ساسكاتشوان ، رقمًا محددًا.
ومن المقرر أن يعقد Cadmus Delorme رئيس Cowessess ورئيس FSIN بوبي كاميرون مؤتمرا صحفيا صباح الخميس لتقديم مزيد من التفاصيل حول النتائج.
عملت مدرسة Marieval Indian Residential School من عام 1899 إلى عام 1997 في المنطقة التي تقع فيها الآن The Cowessess ، على بعد حوالي 140 كيلومترًا شرق ريجينا.
وكانت سيطرت "الامم الاولى"على مقبرة المدرسة من الكنيسة الكاثوليكية في السبعينيات.
في وقت سابق من هذا الشهر ، بدأت Cowessess في استخدام رادار مخترق للأرض لتحديد مواقع القبور التي لا تحمل علامات.
يذكر انه في الشهر الماضي ، أعلنت Tk'emlúps te Secwépemc في بريتيش كولومبيا عن اكتشاف مقبرة مجاورة لمدرسة Kamloops Indian Residential السابقة التي تشير النتائج الأولية إلى أنها تحتوي على رفات 215 طفلاً.
وقال الرئيس الوطني لجمعية الأمم الأولى ، بيري بيليجارد ، إن الأخبار مأساوية ولكنها ليست مفاجئة.
وكتب على تويتر مساء الأربعاء "أحث جميع الكنديين على الوقوف مع الأمم الأولى في هذا الوقت الصعب للغاية والعاطفي".