"ربى غزال لا تدافع عن مصالح كيبيك، بل مصالح شعبها الحقيقي"

  • article
رفضت حكومة فرنسوا ليغو وأحزاب المعارضة، استقبال "الناشط المتطرف" الكسندر كورمييه دني يوم الخميس للإدلاء بشهادته أمام لجنة برلمانية .  
هذا القرار يأتي على خلفية الآراء التي نقلها كورمييه ديني Cormier-Denis على الإنترنت مؤخراً وهو المؤيد لنظرية مؤامرة "الاستبدال العظيم" ، التي تزعم أن النخب السياسية تسعى إلى استبدال السكان البيض بموجات كبيرة من الهجرة، حيث شارك مؤخراً مقالًا صحفيًا عن المتهمين الذين وصفهم القاضي بأنهم "مجرمون على المدى الطويل"، ربطهم الناشط المناهض للهجرة بأصولهم العرقية. ويدّعي دني، من بين أمور أخرى، أن لديهم "انخفاض في معدَّل الذكاء، وارتفاع هرمون التستوستيرون، والسلوك الإجرامي والكراهية العنصرية". ثم يشير إلى أنَّه "لا ينبغي أن نرسلهم إلى السجن، بل إلى بلاد أجدادهم".  
وفي منشور آخر، أكد كورمييه دني أيضًا أن النائب عن كيبيك سوليدير (QS) ربى غزال “لا تدافع عن مصالح كيبيك، بل مصالح شعبها الحقيقي: "الفلسطينيون". وكان قد علّق أيضاً على الزوجين اللذين تبنوا طفلًا أسود، حيث كتب أن "تبني زوجين من البيض لطفل أسود أمر مريب بالفعل". 
هذه التعليقات وغيرها دفعت رئيس حكومة كيبيك فرنسوا ليغو إلى القول للصحفيين إنَّه سيتوصل إلى اتفاق مع المعارضة حتى لا يأتي كورمييه دني إلى الجلسة. 
من جهتها علّقت وزيرة الهجرة في كيبيك كريستين فريشيت،  قائلة: "أنا لا أؤيد مطلقًا تعليقات كورمييه دني، وكحزب سياسي لا نريد الاستماع إليه غدًا".

*الصورة من ويكيميديا كومنز /wiki/File:Alexandre_cormier-denis.jpg