تظهر الإحصاءات أنه بعد تسعة أشهر من وصول جائحة COVID-19 إلى أمريكا الشمالية ، انخفضت المواليد في كيبيك وكولومبيا البريطانية إلى أقل بكثير من المستويات الطبيعية.
فقد شهد شهر أيلول / ديسمبر عام 2020 ولادة 3185 طفلاً في كولومبيا البريطانية ؛ في المتوسط ، شهدت المقاطعة 3526 مولودًا في ديسمبر بين عامي 2020 و 2019. وسجلت أقل عدد من المواليد منذ يناير من عام 2010.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 340 ولادة كانت ستحدث بشكل طبيعي في كولومبيا البريطانية في ديسمبر ، لكنها لم تحدث ، بسبب الوباء.
كيبيك مماثلة:
كانت المواليد في تشرين الثاني (نوفمبر) أقل بنسبة 11 في المائة من المتوسط لذلك الشهر منذ عام 2010 ، وكانت المواليد في كانون الأول (ديسمبر) أقل بنسبة 8 في المائة. وكان شهر نوفمبر 2020 قد انخفض بنحو 500 مولود عن نوفمبر 2019 ، وكان ديسمبر 2020 أقل بحوالي 400 مولود عن ديسمبر 2019
وتلقي الخبيرة الاقتصادية في جامعة فيكتوريا إليزابيث غاغل باللوم على مجموعة من العوامل: عدم اليقين المالي ، وانعدام الخصوصية ووقت الفراغ للأزواج الذين لديهم أطفال بالفعل ، وعزلة الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم ، والمخاوف بشأن شكل الحمل أثناء جائحة عالمي.
"عندما أغلقت عيادات الاستقبال ، كان هناك الكثير من عدم اليقين ، والأسئلة التي تدور في خلد الناس مثل اذا كنت سألد طفلي الآن ، فما نوع الرعاية الطبية التي سأحصل عليها؟ وكم سيستغرق هذا من الوقت ؟."