"اللوبي الإسرائيلي يحاول فرض سيطرته على الشخصيات العامة التي تتحدى برنامجه" 23 نوفمبر, 2022 وقت الإنشاء: 12:44 م عدد القراءات: 162 وقت القراءة: 1 وجه ناشطون يهود في الحزب الديمقراطي الجديد في اونتاريو إلى اعضاء الحزب في برلمان مقاطعة أونتاريو انتقدوا في خلالها اتهام العضو في الحزب جويل هاردن بـ"معاداة السامية" وتم إجباره على الاعتذار في وقت سابق عن رأي أدلى به منذ عام حول السياسات الاسرائيلية العنيفة ضد الشعب الفلسطيني. وانتقدت الرسالة التهم الموجهة ضد جويل هاردن واصفة إياها بالاحتيال الكامل. ورأت أن جويل ليس معاديا للسامية وأن الأمر لا يتعلّق بهذه المسألة، بل باللوبي الإسرائيلي القوي في كندا الذي يحاول فرض سيطرته على الشخصيات العامة التي تتحدى برنامجه السياسي ولا تمتثل له. ووجد موقعو الرسالة أنَّه من الخطأ الاعتذار أو إعطاء أهمية لهذه الادعاءات الغريبة، خاصة أنَّ هاردن لم يتعرض لجيرانه اليهود كما جاء في التهم الموجهة إليه. وحول التهمة الأخرى المتعلقة بقول جويل إن إسرائيل هي "أكبر مصدر للعنف في الشرق الأوسط" ، نفت الرسالة أن يكون للأمر علاقة بمعاداة السامية. وتساءلت هل إسرائيل "أكبر مصدر للعنف في الشرق الأوسط" أم مجرد "واحدة من أكبر مصادر العنف في الشرق الأوسط"؟ هذا أمر قابل للنقاش بصورة مشروعة. ما هو غير قابل للنقاش هو أن هذا ليس بيانا معاديا للسامية. وينبغي رفض هذا الادعاء رفضا قاطعا وتاما. حيث لا يوجد شيء يعتذر عنه المكتب الديمقراطي الجديد للحزب. وتابعت الرسالة أنَّ المنظمات الرئيسية للوبي الإسرائيلي في كندا لديها موظفين بدوام كامل يتقاضون أجورهم للعثور على شيء ما - أي شيء - يمكنهم استخدامه لإسقاط معارضتهم. عثروا على مقطع مدته 20 ثانية من أكثر من عام استخدموه بنجاح لإثارة جدل حول جويل. تم استهداف جويل لأنه كان لديه الشجاعة والوضوح للوقوف علنا من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني. ويتعين على الحزب الديمقراطي الجديد أن يقف بحزم ضد مكافأة هذه المناورة السياسية الواضحة". وتابعت الرسالة أنه "من خلال الوقوف بحزم ورفض الاتهامات السخيفة والزائفة ضد جويل، سوف يكتسب الحزب الديمقراطي الجديد الاحترام من قاعدته. ومن خلال الحط من قدر الحزب والخضوع للتنمر، فإنه سيظهر نفسه على أنه ضعيف وغير مبدئي وسيفقد الدعم من أولئك منا الذين يتطلعون إلى قيادة الحزب في أونتاريو". وختمت الرسالة بالدعوة إلى "ضرورة أنَّ يقوم مكتب الحزب الديمقراطي بفهم القضايا الحقيقية لمعاداة السامية والتمييز بوضوح بين ذلك وبين الادعاءات الكاذبة والمفتعلة عمدا والتي تستخدم سياسيا لإسكات منتقدي إسرائيل والحفاظ على الانضباط ضدهم".*الصورة من Mohammed Zaanoun-ActiveStills