هل يخطط ترودو لولاية رابعة ام سينسحب ؟ 

  • article

قارن الصحفي دون مارتن في "سي تي في نيوز" بين دعوة رئيسة الوزراء النيوزيليندية جاسيندا أرديرن التي كانت تحظى بشعبية ذات يوم، والتي حاربت الاحتجاجات العنيفة التي عرقلت البرلمان بشأن سياسة الوباء، وكافحت مع الاقتصاد المتضخم إلى الركود ، إلى الاستقالة مع بزوغ فجر عام الانتخابات وانزلاق أرقام الاقتراع الخاصة بها إلى الأسفل.

ورأى الكاتب أن هذا السيناريو المألوف يماثل وضع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في السلطة.

لكنَّه وجد أيضا أنَّ استقالة أرديرن اعتبارا من 7 شباط/فبراير تؤكد اختلافا حادا مع ترودو في نقطة رئيسية واحدة: تعرف أرديرن أنها مرّت بأفضل أوقات لها قبل أن تغادر ويخرجها الناخبون في تصويت الخريف مقابل أن ترودو ووفق همسات موظفي رئاسة الوزراء فهو يخطط  للقتال من أجل ولاية رابعة في المنصب، وذلك على الرغم من أرقام استطلاعات الرأي الجديدة التي تربط الليبراليين بسبع نقاط أقل من المحافظين تحت قيادة پيير پواليڤر.

ويرى الكاتب أن تجربة أرديرن يجب أن تحظى باهتمام رئيس الوزراء الكندي. فترودو ، الذي يبدو أنه مرهق قليلا من خلال إظهار القليل من الحماس للوظيفة وتجنب رؤساء وزراء المقاطعات الذين لا يروقون له وإبقاء وزرائه والنواب الليبراليين على مسافة، وهو ما تم الكشف عنه من قبل وزير المالية السابق بيل مورنو في روايته المنشورة سابقا عن الحياة الوزارية في عهد ترودو.

فيصوّر مورنو على أن إدارة ترودو تختار العناوين الرئيسية السهلة على السياسة المالية السليمة، وهو تصور سيطارده في الانتخابات المقبلة.

ومع فوزه بثلاثة انتخابات ، حقق ترودو سجلا انتخابيا أعلى من المتوسط. وبينما لا يزال هناك طريق لإعادة انتخابه في السنوات القليلة المقبلة، يبدو أن الطريق إلى تفويض أغلبية قوية للغاية من المرجح أن يصل إلى طريق مسدود، في أحسن الأحوال، مع أقلية ليبرالية أخرى تكافح من أجل تمرير أجندتها.

*الصورة من صفحة ترودو على الفيسبك