في اطار بحثه عن طرق لخفض تكاليفه وتجنب الإفلاس ، يفكر الحزب الأخضر الكندي في التخلي عن مكتبه في أوتاوا.
وفي تقرير من الذراع المالية للحزب ، تم تقديمه إلى أعضاء الحزب في الاجتماع العام الافتراضي في نهاية الأسبوع الماضي ، إن الحزب الذي يعاني من ضائقة مالية يفكر في جميع خياراته ، بما في ذلك إغلاق المكتب.
وكانت تراجعت التبرعات للحزب الأخضر في يونيو حزيران مع انتشار جهود أعضاء المجلس التنفيذي للحزب للإطاحة بالزعيمة السابقة أنامي بول علنا. كما تزامن انخفاض التبرعات مع الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
يقول التقرير المالي للحزب: "كان العام الماضي مليئًا بالتحديات بالنسبة لصندوق الحزب الأخضر الكندي. أصبح خطر الإفلاس حقيقيًا للغاية في الربيع والصيف. هذا التهديد مستمر حتى يومنا هذا ".
ويقول التقرير إن الحزب فقد ما يقرب من 6259 عضوا منذ يوليو. بلغ عدد أعضاء حزب الخضر 35000 منذ ما يقرب من عام ، بعد السباق الأخير على زعامة الحزب.