تحقيق في مخالفة وكالة الاستخبارات الكندية القانون في قضية تهريب ثلاث مراهقات قاصرات إلى داعش!

  • article

تقوم وكالة حكومية مستقلة بمراجعة كيف تتعامل وكالة التجسس الكندية مع الادعاءات حول تهريب عضو في داعش كان يعمل أيضا كعميل لها  ثلاثة مراهقين بريطانيين إلى سوريا في عام 2015. 

وحينها غادر المراهقون الثلاثة، شميمة بيغوم، وأميرة عباسي، وكلاهما يبلغ من العمر 15 عاما، وخديجة سلطانة، 16 عاما، شرق لندن إلى سوريا في عام 2015. ويعتقد أن أميرة وسلطانة قد توفيا. بينما شميمة تقبع في معسكر اعتقال في شمال شرق سوريا.

هذه المراجعة تأتي بعد أن وعد رئيس الوزراء جاستن ترودو في آب/أغسطس بمتابعة الموضوع.

أمّا الوكالة المسؤولة عن هذا التحقيق فهي وكالة مراجعة الأمن القومي والاستخبارات (NSIRA) التي أعلنت أنها وافقت على إجراء مراجعة للقضية استجابة لطلب خطي في أيلول/سبتمبر من وزير السلامة العامة الفيدرالي  ماركو مينديسينو.

وقالت NSIRA إنها تبحث في كيفية تعامل جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي (CSIS)  مع "عمليات المصادر البشرية" و "كيفية إدارة المخاطر". بينما أشار  مكتب مينديسينو إنه طلب المراجعة للتحقيق في عملية تقييم المخاطر في  CSIS للتأكد من أن الوكالة تتبع القانون و "تدعم القيم التي يتوقعها الكنديون"، وفقا لمكتبه.

وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد قد واجه أسئلة في آب/أغسطس بشأن معلومات وردت في كتاب لريتشارد كرباج المقيم في المملكة المتحدة  عنوانه "التاريخ السري للعيون الخمس" ومن تحقيق أجراه جوشوا بيكر مراسل بي بي سي.

من جهتها المستشارة الأمنية وضابطة الاستخبارات الكبيرة السابقة في دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية هدى مقبل قد وصفت تعامل دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية المزعوم مع قضية بيغوم بأنه "مخجل "وفق سي بي سي نيوز.

بينما ذكرت صحيفة غلوب آند ميل أن الراشد انتهك قاعدة دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية التي تحظر على العملاء المأجورين الانخراط في نشاط غير قانوني، بما في ذلك الاتجار بالبشر. لم يكن ستيفن بلاني، وزير السلامة العامة المحافظ في ذلك الوقت على علم بالعملية ولم يوافق عليها، حسبما ذكرت صحيفة غلوب آند ميل.

الصورة من : (London Metropolitan Police )