غدا ارتفاع جديد في أسعار الفائدة ما هي آراء الاقتصاديين؟

يتوقع الاقتصاديون أن يرفع بنك كندا سعر الفائدة هذا الأسبوع بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح إلى 4.5 في المائة.

وإذا حدث ذلك ، فستكون هذه هي المرة الثامنة على التوالي التي يختار فيها البنك رفع سعر الفائدة القياسي، مما يجعل اقتراض الأموال أكثر تكلفة للمستهلكين والشركات.

وتكشف "سي بي سي نيوز" انَّه للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام، لا يوجد إجماع قوي بين أولئك الذين يراقبون أداء البنك المركزي ما إذا كان ينبغي أن يستمر البنك في سياسته، وهو الذي يخوض معركة لإجبار التضخم على الخضوع ، ويعتقد أن رفع أسعار الفائدة هو أفضل سلاح تحت تصرفه لكسب تلك الحرب.

وتضيف "سي بي سي إنها حرب تسببت في الكثير من الأضرار الجانبية، بما في ذلك في سوق الإسكان، حيث انخفض متوسط الأسعار بنسبة 20 في المائة منذ شباط/فبراير. كما ترتفع أشكال أخرى من ديون المستهلكين مثل بطاقات الائتمان ، إلى مستويات قياسية حيث يكافح الكنديون للتكيف مع ارتفاع الأسعار لكل شيء تقريبا.

ومع ذلك، فإن رفع أسعار الفائدة لم ينجح حتى الآن إلا في خفض التضخم من أعلى مستوى له منذ 40 عاما فوق ثمانية في المائة في الصيف الماضي إلى 6.3 في المائة الشهر الماضي.

وهذا هو السبب في أن غالبية الاقتصاديين يعتقدون أن هناك ارتفاعا آخر في المستقبل القريب. 

كما أن تقريرين من البنك في وقت سابق من هذا الشهر يصلان إلى النتيجة ذاتذ حيث أخبر غالبية المستهلكين والشركات البنك المركزي أنهم يتوقعون الآن أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود هذا العام.

من جهتها تعتقد كارين شاربونو الخبيرة الاقتصادية في CIBC ، أنه من المرجح أن يرفع البنك مرة أخرى يوم الأربعاء ، لكنها من بين أولئك الذين يعتقدون أنه ربما لا يكون هناك ارتفاع آخر بعد ذلك.

وقالت لسي بي سي نيوز : "إذا كانت البنوك المركزية حكيمة بما يكفي للاعتراف بالآثار المتأخرة لما قامت به بالفعل، فلن يكون لديها المزيد من رفع أسعار الفائدة".