نائب عن الحزب الديمقراطي الجديد انتقد اسرائيل منذ عام فأجبر على الاعتذار !

أُجبر النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد جويل هاردن على الاعتذار عن تعليقات صدرت عنه قبل عام في منتدى أوتاوا، ينتقد فيها السياسية الاسرائيلية، حيث قال "إذا كان لي أن أذكر ... التهديد الأكبر الوحيد، والمصدر الأكبر للعنف في الشرق الأوسط، هو بلا شك إسرائيل والطريقة التي لا يشعرون بها بأي عار على الإطلاق في تحدي القانون الدولي، وفعل ما يريدون".

وكما جرت العادة في تحويل الانتقاد ضد اسرائيل إلى معاداة للسامية، فرض على النائب هاردن الاعتذار، وهو ما قام به بالفعل.

فأصدر بيانا يوم أمس، اعتذر خلاله دون تحفظ للجالية اليهودية وقال هاردن: "تحدثت بصورة نمطية تجاه الجيران اليهود الأمر الذي اعتبر معادة للسامية ، أنا نادم على اختياري للكلمات وأعتذر بصدق للجالية اليهودية. لديكم التزامي بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى وسأواصل العمل مع القادة اليهود الذين يمكنهم مساعدتي في فهم معاداة السامية".

من جهته أعرب الزعيم المؤقت السابق للحزب الوطني الديمقراطي بيتر تابونز عن غضبه من تصريحات هاردن، معلناً أنه أجبره على الاعتذار. 

وقال تابونز إنه والحزب سيكونان مستعدين لمزيد من العواقب إذا لم يحترم هاردن التزامه بما سمّاه تثقيف نفسه حول معاداة السامية وعدم تكرار تعليقاته مرة أخرى.
*الصورة من موقع البرلمان في اونتاريو