الحزب اللبرالي في رسالة تضامن الى المنتدى الاسلامي الكندي : يمكن أن يكون للصمت عواقب وخيمة

  • article
في الذكرى الخامسة لمجزرة كيبك التي وقعت في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني- يناير من العام 2017 تلقى المنتدى الاسلامي الكندي رسالة من الحزب اللبرالي الكيبكي باسم كل من رئيسة الحزب وزعيمة المعارضة الرسمية في البرلمان الكيبكي السيدة دومينيك أنغلاد، النائب عن دائرة سانت لوران السيدة مروة رزقي ، النائب عن دائرة Nelligan منصف الدرّاجي، النائب عن منطقة Viau فرانتز بنيامين ، النائب عن دائرة Vimont جان روسيل وكامل كتلة الحزب الليبرالي في كيبيك اثنت فيها على جهود المنتدى في مواجهة الاسلاموفوبيا، مؤكدة انه يجب ادانة الإسلاموفوبيا وان للصمت عواقب وخيمة في بعض الأحيان". 
وجاء في الرسالة " منذ 5 سنوات ، تلقينا بذهول ما تم ارتكابه في المركز المركز الثقافي في كيبيك بدم بادر ، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح خطيرة".
ودعا الى ان " نتذكر اليوم من رحل عنا : عز الدين سفيان وخالد بلقاسمي وعبد الكريم حسان ، أبو بكر ثابتي ، مامادو تانو باري وإبراهيما باري، الذي تركوا العائلات والأحباء وراءهم ثكلى".واعتبر ان" هذه الأمسية القاتلة سوف تخلّد إلى الأبد حيث تغلّبت الكراهية على المعروف".
واضاف بيان الحزب اللبرالي الكيبكي " نسلّط الضوء أيضًا على ما يقوم به المنتدى الإسلامي الكندي من عمل في غاية الاهمية في الكفاح ضد كراهية الأجانب وكراهية الإسلام."
واذ دعا الحزب الى ان نستنكر جريمة الكراهية" اكد انه " معًا سنصل إلى هناك ، جنبًا إلى جنب ، نحو مجتمع يحيا حياة لائقة للجميع. مجتمع منفتح على الآخرين. إنها كيبيك التي عرفناها ونريدها للجميع".
واذ راى الحزب انه " يجب ادانة الإسلاموفوبيا ، ويجب أن نظل متحدين ضد الانقسام والعنف ، اللذين لا مكان لهما في كيبيك أو في أي مكان آخر" ، دعا الى ان " نواصل الكفاح معًا من أجل كيبيك ومجتمع أكثر شمولية يتم فيه إدانة كراهية الأجانب بشدة". وتابع "اي مبادرة لها قيمتها. ويمكن أن يكون للصمت عواقب وخيمة في بعض الأحيان".
وختم البيان "سنقاتل دائمًا حتى يحقق كل شخص أحلامه وطموحاته في كيبيك ، بغض النظر عن اسمه أو لون بشرته أو معتقده. نحن جميعًا نعمل من اجل سكان كيبيك".
بدوره المنتدى الاسلامي الكندي اثنى على رسالة الحزب اللبرالي للمنتدى والتاكيد على ضرورة محاربة الاسلاموفوبيا. 

*الصورة من تويتر