تظاهرات تدعو الحكومة الكندية إلى التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل

تستمر الاحتجاجات في كندا على جرائم الجيش الاسرائيلي في غزة، بما في ذلك قتل النساء والأطفال، خاصة بعد الأيام الثلاثة من القتال العنيف بين إسرائيل وأهالي غزة، ودعا النشطاء الحكومة الكندية إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.

ففي أوتاوا يوم الأربعاء، تجمّع حشد من المواطنين يحملون أعلاما وملصقات مؤيدة للفلسطينيين حول النصب التذكاري لحقوق الإنسان، دعوا خلالها الحكومة الكندية إلى إعادة تقييم دورها في الأزمة، وساروا إلى مكتب رئيس الوزراء وسفارة الاحتلال الإسرائيلي في وسط المدينة.

ودعت حركة الشباب الفلسطيني أحد المنظمين في أوتاوا خلال الاحتجاج الحكومة الفيدرالية إلى التوقف عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل، خاصة أن البيانات الحكومية  تؤكد أن كندا أرسلت إمدادات عسكرية وتكنولوجيه تقدر قيمتها بأكثر من 26 مليون دولار إلى إسرائيل في عام 2021، أو ما يقرب من واحد في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة إلى جميع البلدان باستثناء الولايات المتحدة.

من جهته قال راضي شحروري، رئيس رابطة الكنديين العرب الفلسطينيين لقناة سي بي سي : "نحن هنا لإدانة أعمال إسرائيل وحكومتها وجيشها، وأيضا لنطلب من حكومتنا، الحكومة الكندية، ألا تكون متواطئة مع تلك الأعمال".

 واضاف الشحروري "إن المتظاهرين الذين خرجوا يوم الأربعاء كانوا يتألفون من شريحة واسعة من المجتمع، يمثلون تنوع أوتاوا"، ولفت الى "إنه إقبال كبير، هناك العديد من المؤيدين للقضية الفلسطينية، وهي قضية حقوق إنسان. لدينا أشخاص من خلفيات مختلفة، وليسوا فقط فلسطينيين أو عرب".

وكانت اسرائيل قد شنّت في 5 آب/أغسطس، موجة من الغارات الجوية على غزة . وقصفت طائرات إسرائيلية مباني سكنية في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل حوالي  47  مدني من بينهم 16 طفلا وأربع نساء، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة.