ليلة وداع الامير قبل التوجه الى كندا : ابيات نَظَمَتها دموعُ الوداع 01 ديسمبر, 2021 وقت الإنشاء: 07:43 ص عدد القراءات: 607 وقت القراءة: 1 عاد الى كندا مرشد مؤسسة الامام الحسين في ويندزور سماحة الشيخ عبد المنعم شرارة بعد زيارة الى كربلاء والنجف الاشرف ولبنان . وقد نظم سماحته هذه الابيات مقدما لها بكلمات قال فيها : أما وقد حطّت رحالي في كندا احببت أن اُشارككم ابياتاً نَظَمَتها دموعُ الوداع ليلة الجمعة الماضية عند خروجي من باب قِبلة امير المؤمنين عليه السلام وقد حان وقت مغادرتي أرض الرافدين الى لبنان ثم الى كندا: حانَ الفراقُ وقلبي فارقَ الجسدافكيف اُصبحُ في غير الغري غدا وكيف أتركُ أعتابَ الأمير ومانفسي تروَّت وما روحي اكتفت مددا وإذ اُودِّع أنوار الوصي أرىأني اُودِّع من أياميَ الرغداأنأى واعقد آمالي بنظرته حاشاه يتركني مع ما أتيت سُدى واحسرتاه فلولا خدمة لهُمُلما رجعتُ بآهاتي الى كندا يا سادتي جُبتُ أعتاباً مطهرةًأرجو رضاكم على عبدٍ لكم وَفَدايبوءُ بالذنب والتقصير معتذراًوكلُ رجواه من الطافكم سندافي حِلكة الزيغ والفوضى رأى قبساًمن نوركم فأتاهُ يبتغي رَشَداوأسالُ الله أن يَبقى الولاءُ لكمرِدايَ يعصمني، يُنجي بيوم رَدى ويرتضيني إمامُ العصر خادمَهوإن قصُرتُ، بألطافٍ يكُن عَضُدا