اصدرت جمعية الرسالة اللبنانية الكندية تعليقا حول ما صدر من بيان عقب عودة امام المركز الاسلامي اللبناني سماحة السيد نبيل عباس الى كندا من زيارته الى لبنان ولقائه عددا من القيادات الروحية والسياسية هناك. وجاء في البيان الذي وصلت منه نسخة الى موقع "صدى المشرق" ما يلي :
حرصاً منا على الشفافية في تقديم المعلومات والأخبار لأبناء الجالية الكريمة وحقنا في الرد على البيان الصادر عن المركز الإسلامي اللبناني ممثلاً بسماحة السيد نبيل عباس حول جولته في الوطن الأم ولقائه عدد من المسؤولين لا سيما دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى فوعاني يهمنا ان نوضح التالي :
أولا:ً نقدر عاليا حرص قيادة حركة امل الدائم على الوحدة والدعوة إلى رص الصفوف والتعاون بين أبناء الوطن الواحد والإهتمام الدائم بشؤون وشجون المغتربين والإلتزام بقوانين البلدان المضيفة.
ثانياً: إن الدعوة إلى الإلتفاف حول المركز الإسلامي اللبناني في كندا كمؤسسة رائدة من مؤسسات الجالية هو مطلبنا الدائم ومطلب كل أبناء الجالية ولنا صولات وجولات في العمل الدؤوب والمساعي الدائمة ليكون هذا المركز مؤسسة جامعة تقوم بوظيفتها التي من أجلها سعينا منذ عشرات السنين
ثالثاً : أكد لنا الدكتور مصطفى فوعاني رئيس الهيئة التنفيذية بعد اجتماعنا به عبر خاصية ZOOM أن الكلام المنسوب إليه في البيان الصادر عن المركز وعلى لسان سماحة السيد نبيل عباس والمنشور في بعض الصحف المحلية الكندية ووسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح ، لأنه لم يحصل بينه وبين سماحة السيد نبيل عباس أي نقاش بهذا الموضوع، وأن اللقاء كان محض صدفة دون موعد مسبق أو تنسيق مع أحد ولدقائق معدودة وهو إلتقاه وكان برفقة فضيلة الشيخ حسن عبدالله مفتي صور وجبل عامل، رغم أنه يؤيد مضمون البيان والإلتفاف حول المركز الاسلامي اللبناني والإنتساب إليه واختيار هيئة إدارية عبر إنتخابات شفافة حسب الأصول القانونية المرعية الاجراء.
رابعاً : أما بخصوص لقاء سماحة السيد نبيل عباس مع دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري فقد صدر بيان على صفحة دولة الرئيس عن إستقبال سماحته كممثل للمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى في كندا دون التطرق إلى موضوع الجالية في كندا ونكتفي بمقدار البيان الصادر على الصفحة الرسمية لدولة الرئيس بري.
خامساً :حرصا منا على وحدة ابناء الجالية في الاغتراب، إننا ندعو سماحة السيد نبيل عباس إلى الإلتزام بمضمون بيانه الصادر والسماح لأبناء الجالية دون إستثناء إلى الإلتفاف حول المركز الاسلامي اللبناني كما دعا والمشاركة الفاعلة عبر الإنتساب الى المركز وانتخاب هيئة ادارية جديدة تمثل جميع ابنا الجالية والمشاركة في النشاطات والمناسبات وعدم الإستنسابية في قبول ورفض الطلبات دون مسوغ قانوني أو منطقي .
سادساً : إن الزيارات وأخذ الصور مع القيادات والمسؤولين لا يعني أبداً ان هذه القيادات على علم أو تغطي أعمال وممارسات ضيوفها.
سابعاً: إن عملية إنتخاب الهيئة الإدارية في المركز الاسلامي اللبناني المهربة والتي حصلت مؤخراً هي دليل واضح على إفلاس هذه المؤسسة وخاصة ان بيان عملية الإنتخاب أتى على ذكر مشاركة ثمانين بالمئة من المنتسبين المسددين إشتراكاتهم ولم يأتِ على ذكر عددهم.
وأخيراً نطالب مجدداً أبناء الجالية إلى التوجه للإنتساب للمركز الاسلامي اللبناني وإنتخاب هيئة إدارية جديدة بطريقة ديمقراطية وشفافة وندعو سماحة السيد نبيل عباس إلى عدم عرقلة مطلب الجالية والإلتزام بدوره الديني وترك شؤون إدارة المركز إلى أبناء الجالية وأصحاب الكفاءات فيها . وأي تهميش لدور أبناء الجالية يطرح تساؤلات حول جدوى التمسك بسماحته كممثل للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في كندا .