بماذا علّق الشيخ حسن غيّة على المؤتمر الصحفي لرئيس وزراء كيبك ؟

  • article

تعليقا على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الكيبكي فرانسوا ليغو خلال المؤتمر الصحفي عند الخامسة من بعد ظهر أمس الأربعاء والذي تناول فيها الاجراءات المتعلقة بوباء كورونا واثرها على الجالية الاسلامية وعلى المساجد والممارسات العبادية خلال شهر رمضان المبارك وجّه الشيخ حسن غيّة رسالة مباشرة الى الجالية الاسلامية عبر صفحته على الفيسبُك عند الثامنة من مساء امس لفت في بدايتها الى انه " ليس هناك اي تغيير بالنسبة لمدينة مونتريال وضواحيها مثل لافال والضفة الجنوبية لمونتريال حيث يتواجد العدد الكبير من المساجد والجالية الاسلامية". وقال غيّة " التغيير هو لثلاث مناطق هي : غاتينو ، مدينة كيبك العاصمة ومدينةLevis  ،القريبة من كيبك، وهو يهمّ المواطنين بشكل عام ويهمنا كمسلمين" . وأوضح غية ان " الكثير من المرافق التي فُتحت اُعيد إغلاقها كدور السينما والمدارس والمحلات التجارية غير الضرورية. اما دور العبادة فستبقى مفتوحة ولكن العدد المسموح فيها 25 شخصا ، كما كان الوضع قبل يناير ، كانون الثاني الفائت . كما ان حظر التجول يبدأ عند الساعة الثامنة". وأشار في حديثه الى ان " الشيء الذي لم يُذكر يبقى على ما هو عليه وهذا هو حالنا في مونتريال، حيث العدد المسموح به في المساجد والكنائس ودور العبادة هو 250 شخصا. وهذا الامر مسموح به لاجل الصلاة . اما لغير الصلاة كالمحاضرات والانشطة الأخرى غير التعبدية لا يزال 25 شخصا لكل قاعة لها مدخل مستقل" .

وإذ اكد ان التعليمات الأخرى تبقى كما هي، لفت الى "ان الحذر مطلوب من الجميع" . مشيرا الى ان "التغيير الذي حصل هو لغاية الثاني عشر من نيسان وهو تاريخ لم يتم اختياره بالصدفة، وانما هو ـ كما نعرف ـ قد يكون عشية شهر رمضان. ونحن كما تعرفون نتفاوض من فترة غير قصيرة مع الحكومة لتسهيل قضية حظر التجول مع بداية شهر رمضان المبارك".

وقال غية "اذا بقي الحال كما هو عليه بالنسبة لتوقيت الحظر الذي هو بين التاسعة والنصف والخامسة صباحا فهذا يعني اننا سنخسر فرصة صلاة العشاء وصلاة التراويح والى حد ما صلاة الفجر من اواسط رمضان الى نهايته". واذ لفت الى ان " الأئمة الأفاضل وادارات المساجد يدرسون حلولا بديلة وسبل العمل في ظل حظر التجول" ، أمل غيّة "ان تتحسن الأمور كي يتم تعديل وقت حظر التجول لنتمكن من احياء شهر رمضان كما تعودنا في مساجدنا" . وشدد على ان "الحفاظ على ارواحنا وارواح الآخرين ليس فقط لاجل الامتثال للأوامر الحكومية ولكن ايضا امتثالا لاوامر رب العالمين . ولذا علينا ان نلتزم بالتعليمات عند حضورنا المساجد مثل احضار سجّادة الصلاة وغسل اليدين عند الدخول والحفاظ على التباعد مسافة مترين وارتداء الكمامة وغيرها ، حتى لا يكون هناك فرص لانتشار العدوى". كما لفت الى ان "قراءة المصاحف من الورق في المساجد في الوقت الراهن غير ممكنة وتناول الاكل والشراب في المسجد غير مسموح به حاليا" . اما عن مسالة اخذ اسماء الحضور في المساجد فأكد غية انه "ليس الزاميا الآن ، ولكن من المستحسن تسجيل الاسماء حتى يتم التواصل مع هؤلاء الاشخاص في حال حدث ـ لا سمح الله ـ اية حالة اصابة في المسجد".

وذكّر بان عدد المسموح بحضورهم في الجنائز هو 25 مع وجوب اخذ لائحة بالموجودين .

وأكد " اننا في طاولة الحوار لا زلنا ملتزمين بالعمل للتخفيف من هذه التعليمات لنستطيع العودة الى مساجدنا بشكل اوسع مما هو عليه الحال الآن" . 

كما دعا في حديثه الى "ضرورة الاسراع في أخذ اللقاح للقضاء على هذا الوباء الذي يهددنا جميعا". 

وختم بتوجيه "الشكر الى العاملين في القطاع الصحي الذين يسهرون على سلامتنا ويضحّون بصحتهم للحفاظ على صحتنا . نشكرهم ونتضامن معهم. واوجه الشكر للائمة الأفاضل والقيّمين على المساجد لما يقومون به من الحرص على تنفيذ التعليمات والسهر على سلامة الناس ".