رئيس الحزب الديمقراطي الجديد يلتقي الجالية في مونتريال: تقدير وانفتاح ومدّ جسور

  • article

التقى رئيس الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي جاغميت سينغ عند الساعة الثامنة من مساء السبت التاسع عشر من شهر تشرين الثاني – نوڤمبر في مطعم "تندوري اند غريلّ" في الوسْت آيلاند عشرات الناشطين من الجالية الاسلامية في مونتريال . اللقاء تخلله عشاء على شرف سينغ الذي جدد مواقفه من القضية الفلسطينية .

جرى خلال اللقاء حوار بين سينغ والحاضرين حيث شدد عل حق الناس في انتقاد الحكومات مؤكدا ان هذا الحق هو من اسس الديمقراطية. وكذلك شدد على موقفه الرافض للقانون 21 الذي يميز ضد الجالية الاسلامية، سيما المرأة المسلمة المحجّبة.

 يذكر انه في الآونة الاخيرة طرأ تطور لافت في موقف الحزب من إسرائيل...وبالتالي انعكس هذا التحول على نسبة المؤيدين لإسرائيل في هذا الحزب خاصة في ما يتعلق بالدعم المالي. فكان هذا اللقاء بداية انفتاح ولمد الجسور بين الجالية والحزب .

 وكان زعيم " الحزب الديمقراطي الجديد" (NDP) جاغميت سينغ شجب في رسالة وجهها الى اعضاء الحزب ،صمت الحكومة الكندية ازاء "خرق إسرائيل للقانون الدولي، وانتهاكاتها المتمادية للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني"..

 الرسالة التي وزعت على اعضاء في الحزب في وقت سابق تضمنت النقاط الثلاثة عشر التالية: 

أوّلاً: التعاطي الجدّي مع تقارير المنظمات الدوليّة الموثّقة والصادرة عن "منظمة العفو الدولية" و" الأمم المتحدة" وغيرها من المنظمات غير الحكومية، والعمل على تبنّي تقاريرها..

ثانياً: إحالة مقتل الصحافية الفلسطينية/ الأميركية شيرين أبو عاقلة الى المحكمة الجنائية الدولية..

ثالثاً: ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مشاريع انتهاك القانون الدولي في عمليات التوسّع والإستيطان الغير مشروعة..

رابعاً: إدانة عمليّات بناء المستوطنات الغير شرعيّة وعمليات إخلاء وتدمير بيوت الفلسطينيين..

   خامساً: دعوة إسرائيل إلى وقف عمليات الإقتلاع والتهجير كما هو حاصل اليوم في منطقة مسافر يطّا..

سادساً: المساهمة في زيادة تمويل مؤسسات الإغاثة الدولية في الأمم المتحدة والأونروا لغوث اللاجئين الفلسطينيين في مراكز الشتات.. 

سابعاً: إدانة القانون الإسرائيلي غير الديمقراطي المعروف ب Nation -state Law "قومية الدولة" والذي يعتبر أنّ إسرائيل دولة لليهود فقط..

ثامناً: إدانة هجوم الحكومة الإسرائيلية على مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني وآخرها إطلاق تسمية "الإرهاب" على ستّ مؤسسات حقوق إنسانية فلسطينية..

تاسعاً: إدانة الحصار المستمر لقطاع غزّة والعمل على توفير المستلزمات الضرورية لمدّ القطاع بالمساعدات والإحتياجات الضرورية.. 

عاشراً: إدانة الإعتقالات العسكرية للأطفال الفلسطينيين والتأكيد على الإلتزام بالمواثيق الدولية لحماية الأطفال..

حادي عشر: دعوة للتصويت إلى جانب الحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة..

ثاني عشر: وقف عمليّات التجارة والتعاون الإقتصادي مع المستوطنات غير المشروعة.. 

ثالث عشر: العمل على تعليق العمل باتفاقيات تجارة الأسلحة على أنواعها مع الحكومة الإسرائيلية حتى الإعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة..

   اللافت للنظر في هذه الرسالة أنّها صادرة مباشرةً عن رئيس "الحزب الديمقراطي الجديد"، في حين أنّ الرسائل السابقة كان تصدر عن هيثر ماكفرسون مسؤولة الشؤون الخارجية في الحزب..

  في ختام اللقاء كان لصدى المشرق حوار مقتضب مع سينغ ننشره في خبر منفصل .     

معرض الصور