"اللقاء التشاوري للجالية الإسلامية في كيبك" يلتقي الحزب اللبرالي الكيبكي

  • article

واصل "اللقاء التشاوري للجالية الإسلامية في كيبك" أو Table de Concertation de la Communauté Musulmane, Québec (TCCMQ) ، لقاءاته مع القوى السياسية الكيبكية لمتابعة ما تتعرض له الجالية الاسلامية في كيبك من استهداف سواء من ناحية تصاعد الاسلاموفوبيا في كيبك او منع الصلاة في المدارس الرسمية والحملة التي تعرضت لها السيدة أميرة الغوابي، أول ممثلة خاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا. فبعد اللقاء مع حزب التضامن الكيبكي QS  التقى الثلاثاء الفائت في السادس عشر من شهر أيار وفد يمثل اللقاء التشاوري الرئيس المؤقت للحزب اللبرالي الكيبكي مارك تانغي في مكتب النائب في الحزب اللبرالي الكيبكي منصف دراجي . ضم الوفد كلا من: سامر مجذوب، محمد الجندي ، مريم لعوفي ، سمر بودينار، ياسمين معطف ونسيم بنطالبي.

تخلل اللقاء نقاش صريح بين الوفد وممثلي الحزب اللبرالي حول ما تشعر به من استهداف من بعض القوانين والمواقف التي تصب في اطار تسعير الكراهية ضد المسلمين في كيبك.  الوفد لفت الى ان هذا الاستهداف وخصوصا في المدارس من خلال  منع الصلاة في المدارس قد يؤدي الى عزل فئة مهمة من الجالية وهي الشباب قد تودي بهم الى اللجوء الى خيارات لا يتمناها احد.

وفي الختام تم التوافق بين المجتمعين على التواصل بشكل مستمر .

والجدير ذكره ان 26 مؤسسة جاليوية منضوية في اطار  "اللقاء التشاوري للجالية الإسلامية في كيبك".

وكان اللقاء التشاوري باشر بمناقشة سلسلة تحركات منها السياسي والقانوني والاعلامي بهدف فتح حوار مع القوى السياسية وتوضيح القضايا المثارة في الإعلام المحلي ولدى الراي العام الكيبكي. حيث كان التقى الناطق الرسمي باسم حزب التضامن الكيبكي ( QS) غبريال نادو في مكتبه الشهر الماضي والتي وعد خلاله نادو باخذ المقترح الذي طالب به المنتدى الاسلامي الكندي في وقت سابق بتشكيل لجنة برلمانية لدراسة مظاهر الاسلاموفوبيا و العنصرية في كيبيك اسوة بما قام به البرلمان الفيدرالي في عام 2018 بناء على طلب مباشر من المنتدى الاسلامي الكندي ايضا ، على ان ينظر الحزب بشكل اللجنة المقترحة.

* الصورة من المنتدى الاسلامي الكندي