المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية يرحب بعودتها ": مستعدون للمساهمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وكندا "

  • article
اعرب المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية NCCAR عن ارتياحه وترحيبه الكبيرين حول اعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكندا إلى وضعها السابق، بعد قطيعة استمرت لخمس سنوات.
واعتبر المجلس ان " هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية، وتعكس التزام السعودية وكندا بتعزيز الاحترام المتبادل وتعزيز الصداقة والتعاون على أساس المصالح المشتركة".
وفي هذا الصدد، قال السيد "عبد اللطيف الشيخ" رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية: "إن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكندا هي بالتأكيد خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. ونحن نتطلع لإدامة هذا الزخم لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين كندا والعالم العربي".
ويثني المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية NCCAR على اعلان وزارة الخارجية الكندية تسمية السيد "جان فيليب لينتو" سفيراً جديداً لدى الرياض، لما تتميز به هذه الشخصية الدبلوماسية من خبرة طيبة وحنكة في مجال العلاقات الدولية خاصة في العالم العربي.
وجاء في بيان المجلس " إنّ مجلسنا اذ يشيد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الجانبان الكندي والسعودي لتقريب وجهات النظر والتوصل الى ارضية تفاهم مشتركة لحل القضايا العالقة عبر الحوار، فإنه يعبر كذلك عن سعادته برؤية ما يجري الان من اعادة بناء لجسور الثقة وتنقية الاجواء بين الاشقاء العرب انفسهم من جهة وبين محيطهم الاقليمي من جهة ثانية، وكان اخرها ما جرى في اجتماعات القمة العربية التي انعقدت في جدة".
وفي ضوء هذه التطورات الإيجابية، يعلن المجلس الوطني للعلاقات العربية الكندية عن "دعمه وتأييده الكامل لهذه الخطوات"، ويعرب عن استعداده "للمساهمة في تعزيز هذه العلاقات من خلال تعزيز التفاهم والتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الشعوب الشقيقة والصديقة في الطريق نحو الازدهار والسلام التام لمنطقة الشرق الاوسط والعالم".