صورة 1601-1602-1603-1604-1605-1606
نظم دار الدندشي للطباعة والنشر نشاطه الثقافي الاول وذلك عند الساعة السادسة من عصر يوم السبت الفائت على العنوان 1916 Boulevard Thimens بحضور حشد من المهتمين بالشأن الثقافي ،عرض خلاله اولى اصداراته والتي من بينها - كما جاء في تعريف الدار – مجموعة كتب للكتاب :
- اسامة كامل ابو شقرا وهو باحث ومفكر لبناني له إصدارات متعددة في الفكر السياسي والديني .
- رؤى الكيال ، الأستاذة والكاتبة رؤى الكيال السورية الكندية ومن مدينة حمص التي تعج بالفكر والثقافة وهي ابنة تلك البيئة التي تخرجت منها واستطاعت من خلال نشاطها الكبير في مونتريال ان تصنع كتابا روائيا عنونته بسيدة مونتريال وسوف يكون له وقع أدبي مختلف .
- امال محمد عادل فطاير ، الكاتبة و الناشطة الفلسطينية ابنة جبل النار نابلس و الحاصلة على بكالوريوس علوم حياتية وعضو في عدة اكاديميات و منتديات و ملتقيات تدعو الى المحبة و السلام وثقافة التسامح و حاصلة على درجة الدكتوراه الفخرية في السلام. امال محمد عادل فطاير في كتابها تعبر عن الغربة و ليالي المهجر فالشجن والحنين الى الوطن الام كان ملاذ كالحبيب و العشيق و الصديق و في رشفة القهوة.
- لولوة ابو رمضان وهي تربوية في جامعة ماغييل وناقدة وفنانة تشكيلية فلسطينية كندية وهي ناشطة ثقافية في مونتريال، اصدرت مع دار الدندشي اول كتاب قصص قصيرة بعنوان( غجرية ومن غزة) وقصص للاطفال بكتاب واحد تحت عنوان( مذكرات مريم ويسر) كلها قصص قصيرة، ستغني الساحة الادبية كما قال النقاد .
- الروائية والكاتبة الصحفية صاحبة الفكر الحر هبة محمد الدمسيسي من مصر الشقيقة في كتابها الأول للمجموعة القصصية ... ( أنا ومرآة ذاتي ) حيث تعبر بكلماتها عما يدور بنفوس شخصيات واقعية من مجتمعنا العربي ووقوفهم أمام مرآة ذاتهم ليكشفوا لنا بقايا الحقيقة التي لم يفصحوا لأحد من قبل عنها وتروي صوراً اجتماعية ربما تكون مرشداً لنا في كيفية عدم السقوط في العتمة قسراً ...
- جاسم الدندشي
تخلل المناسبة التي قدم لها الاعلامي فيكتور دياب كلمات لكل من السيدة سهام الإدريسي وكلمة للدكتور الشاعر محمد توفيق صادق
وكلمة للدكتور علي حرب إضافة الى كلمة لمؤسس دار الدندشي الاستاذ جاسم دندشي الذي قال في كلمته " معاً إلى رؤية ثقافية عربية ..
دار الدندشي مساحة فكرية متجذرة من ماض عربي أصيل .. مهرجانها الثقافي الأول بداية لعصر عربي مختلف في بلاد الثلج وتحديدا في مونتريال مدينة الحب والجمال ...
وتنفس الورد فتعطرَّ البخور
والحلم كم داعبته المعاطير
وبدأنا المسيرة والثورة معاً في التحدي لإرساء رسالة عربية ..
بلاد الثلج أبت إلا أن تنتصر للغة الضاد التي تتوق الى الإبحار من الشرق إلى الغرب الظامىء إلى لغتنا بفعل ضفاف العتمة التي منعت عنا قسراً الانتشار والسفر إلى عيون تنتظر نكهة القهوة والهيل وعلى صهوة الخيل كان الوصول ...
دار الدندشي خطوة في تحقيق الأمل العربي رغم العبث وفوضى السياسة ...
معاً سوف نرسم حكايات العشق لتمطر الغيمات حروف عربية راقصة وعلى وقع المهمة الصعبة نحن اليوم في كندا حالة جمالية مختلفة ...
وعلى الموعد نلتقي ...
١١ سبتمبر لحظة طيش وهبوب الريح العاتية تختصرها دار الدندشي اليوم اننا نحمل ثقافة انسانية واحدة مع كل الشعوب التي تتوق إلى الحرية والفرح والسلام .
الشكر للأدباء والكتاب الذين آمنوا في دار الدندشي كمنصة ثقافية في كندا والشكر الجزيل المفعم بالتقدير والاحترام لدار يافا للطباعة والنشر ولدار الصايل للطباعة والنشر في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية على ثقتهم بنا والإمتداد الثقافي عبر البحار والمحيطات على الجانب الآخر من هذا العالم الذي تجمعنا به حاضرة انسانية واحدة ..
على هامش الاحتفالية هناك معرض للكتاب العربي لاكثر من ١٠٠ عنوان لبعض الأدباء والكتاب والكاتبات العرب وسوف يتم عقد اتفاقيات مع كل دور النشر العربية في كل من بيروت والقاهرة وبغداد ودمشق والقدس وعمان لرفد مكتبتنا بأمهات الكتب السياسية والتاريخية والدينية لتعميق المعارف لدى الأجيال العربية في كندا ليبقوا على تواصل مع بلادهم الأصلية حتى لا ينسلخون عنها وينسون ثقافتهم ولغتهم العربية في ظل عبث التيارات الفكرية الأخرى وهذه بداية لتأسيس مكتبة عربية في مدينة لافال الكندية ...
مع ايجاد مقهى ثقافي عربي وهو عبارة عن استراحة فكرية واجتماعية لمزيد من تمتين اواصر الروابط بين أبناء الجاليات العربية الكندية ...
وهناك سيكون صالة اجتماعات لنشاطات ادبية وفكرية ..." .
ليس حلماً هذا بل واقع نسعى إليه بكل ما اوتينا من عزيمة وإصرار على تحقيق رؤية ثقافية عربية ...
رب صباحات لافال مع فنجان قهوة مُرَّة على موسيقى وصوت فيروز رب يعيد الينا بعضاً من تراث امسنا الجميل ...
فلنبقى على العهد معاً".