المنتدى الاسلامي الكندي يثير اهتمامات الجالية الاسلامية مع ابرز المرشحين لرئاسة حزب المحافظين .. فما هي ؟

  • article

مع دخول سباق رئاسة حزب المحافظين الكندي  أسابيعه الأخيرة ، طرح المنتدى الاسلامي الكندي على المرشَّحَين الرئيسيَين: السيد پيير پواليڤر والسيد جان شاريه عددا من الأسئلة ، التي تمحورت حول وجهات نظرهم التفصيلية المتعلقة بمعظم القضايا التي تهم الكنديين ومسلمي كيبيك. الردود سوف يتم نشرها عند استلامها .

الأمور التي تشغلَ بالَ المسلمين الكنديين والكيبكيين:

  • الخطاب التحريضي: الفرق واضحٌ بين حرية التعبير – التي تعزِّز المساواة الاجتماعية – والتحريض – الذي يؤدي إلى الحقد. ولا يُمكن أن يُبرَّر أي خطابٍ مؤدٍّ إلى العنف والتعصب بذريعة حرية التعبير.

  • منصات التواصل الاجتماعي: بالتزامن مع مراعاة حرية التعبير، لا بد من سَنِّ القوانين الحازمة لمنعِ تحويلِ منصات التواصل الاجتماعي إلى بُؤَرٍ تُغذّي العنصرية والاستكبار. كما يجب رصدُ المحرِّضين ومحاسبتهم قضائياً.

  • العقليات الاستعلائية واليمينية المتطرفة التي تتسبب بالعنف لا بد من معالجتها، فهي تشكِّل بيئةً للعقائد التي يتبناها مرتكبو الهجمات والاعتداءات الإرهابية المعادية للمسلمين.

  • القوانين والأنظمة المُعتَمَدة على مستوى حكومات المقاطعات لها تداعياتها الشديدة على المواطنين، والدليل على هذا أن استهداف الشابات بسبب معتقداتهن واللباس الذي اخترنه هو من التداعيات الواضحة للقانون الواحد والعشرين (Bill 21). والدراسات الاستقصائية تشير – واحدةً بعد أخرى – إلى أن تداعيات هذا القانون قد عمَّقت الجِراح التي تسبب بها الحقد على المسلمين والتمييز العنصري الذي يواجهونه، خصوصاً في كيبك.

  • المعالَجة الصريحة لِما وصفَه عدد من التقارير الإعلامية بالبيئة السامة الحاقدة على الإسلام في بعض الوكالات الأمنية الحكومية. فلهذا النوع من الأجواء تأثير شديد، حتى على مسارِ اتخاذ القرارات في المحاكِم، وعلى طالبي اللجوء، كما يرفعَ مستوى استهداف المواطنين والمقيمين في كندا بناءً على خلفياتهم الدينية والعِرقية. وقد أُعرِبَ عن قلقٍ كبيرٍ بشأنِ تَعاملِ وكالة العائدات الكندية (CRA) مع المنظمات الجاليوية، حتى أن الاعتقاد سائدٌ في المؤسسات المستهدَفة وفي أوساط أبناء الجالية أن المؤسسات مقصودة بسبب هويتها الإسلامية.

  • العنصرية المَخفية: هي من أكثر التحديات تعقيداً وتتطلب من السلطات تخصيص مقاربةٍ لها لدراستها ومعالجتها. وتتواجد العنصرية المخفية خصوصاً في أوساطِ المعنيين بالتوظيفِ وفقاً لحاجة السوق أو للوظائفِ الشاغرة أو للوظائف العالية الرتب. كما تتواجد العنصرية المخفية في التعامل بالمعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بالكنديين المسلمين تحديداً.

  • أمن وسلامة الكنديين المسلمين: بِنظرِ المنتدى الإسلامي الكندي أحد أخطر مظاهر الحقد على الإسلام (Islamophobia) يتمثل بالعنف والإرهاب اللذين يستهدفان المواطنين المسلمين ومؤسساتهم في أرجاء البلد. وبما أن مستوى هذه الأحداث ارتفع ارتفاعاً شديداً في كندا، فقد بات من الضروري جداً وضعُ خطةٍ شاملةٍ للتحرك من أجل معالجة هذه الظاهرة قبلَ تفلُّت الأمور وقضائها على المزيد من الأرواح البريئة.

  • أحد الأوجه الإيجابية لمواجهة الحقد على الإسلام قد يكمن في التنويه بمساهمات الكنديين المسلمين في المجتمع بشكل عام وفي كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

  • النساء هن أبرز ضحايا العقلية الحاقدة على الإسلام والعناصر الشعبوية المتطرفة في المجتمع. توفير الفرص للكنديات المسلمات لحيازةِ المناصب الرفيعة هو أيضاً من المكوِّنات التي ترسل رسالةً واضحةً مفادها أن كل الكنديين متساوون، وأنهم جميعاً يستطيعون توحيد جهودهم من أجل التنوع الثقافي في كندا.

  • السياسة الخارجية: بالنسبة للإيغور في الصين، والمسلمين في الهند، ومعضلة الشرق الأوسط.