مساء السبت الفائت خرج وليد العابد في رحلة استجمام مع صديق له الى نهر سان لوران في منطقة لاسال على متن قارب صغير لكنهما سقطا في النهر بعد ان فقدا السيطرة عليه بفعل الامواج التي تسببت في اهتزاز القارب وتعطل بطارية المركب ، فيما كانت زوجته السيدة زينب زعبار بانتظاره قرب الشاطىء.
وفيما لا يزال مصير العابد مجهولا حتى لحظة اعداد الخبر اكدت المعلومات ان صديق العابدي قذفته الامواج الى الشاطىء مغميّا عليه وتمت معالجته وانقاذه .
الجالية المغاربية التي ينتمي اليها العابد البالغ من العمر 28 سنة ، اصيبت بالصدمة من جراء الحادث وهبّ العشرات من افرادها للمشاركة في عمليات البحث الى جانب شرطة المدينة .
ووجهت زوجة العابد السيدة زعبار نداء الى كل من يقدر على المساعدة الحضور الى مكان غرق زوجها ، سيما ان المحاولات الاولية باءت بالفشل بعد ان تمكن رجال الشرطة من اعادة القارب الى الشاطىء من دون العابد قرابة الخامسة من عصر السبت. ولاحقا ابلغ رجال الشرطة عن عدم العثور على اي اثر للعابد، بالرغم من انهم استخدموا طائرة هليكوبتر وزوارق ومراكب ودرّاجات مائية سريعة للبحث عن العابد في نهر سان لوران.
من ناحيتها القنصلية المغربية في مونتريال، اكدت متابعتها لتفاصيل الحادثة مباشرة بعد وقوعها واضعة امكاناتها في خدمة زوجة العابد .