مهرجان الدربونة العراقية : استعادة أجواء الوطن الأم التراثية والفلكلورية

استعاد الحضور في مهرجان الدربونة الذي نظمه مركز الجالية العراقية في مونتريال أجواء الوطن الأم وتذوقوا المأكولات العراقية اللذيذة واستمعوا الى أنغام التراث والفلكلور العراقي الجميل الذي قدمته فرقة نسمات الفنية، وذلك مساء يوم الاحد في العشرين من شهر تشرين الثاني.
حضر الأمسية جمع غفير من أفراد الجالية الكريمة بمختلف أطيافها وأعمارها.  وكان على رأس الحضور نائب قنصل عام جمهورية العراق في مونتريال الأستاذ صادق الياسري والوفد القنصلي المرافق وعضو البرلمان الكيبيكي السيدة ميشيل ستلاكوي ورئيسة بلدية المنطقة السيدة كراسيا كاهاتوا والمسؤولة في اللجنة التنفيذية في بلدية مونتريال السيدة ماجدة بابيانو، بالاضافة الى ضيوف عرب وأجانب.

من ناحيته وجه مركز الجالية " جزيل الشكر للسيدة رند والسيد أوميد وأولادهم أعضاء فرقة نسمات لمشاركتهم المميزة".

كما شكر المركز " قنصل عام جمهورية العراق في مونتريال السيدة أغادير حسن النقيب على مشاركتها من خلال ارسال الوفد القنصلي، وعظيم الامتنان الى الجالية الكريمة للحضور والمشاركة وشكر خاص للمتطوعين وخاصة وسن الفرحان (الاشراف على الديكور) وعاصمة (شارع المتنبي والكتب) وزهراء الطالبي (الديكور واللمسات الفنية) ورايا برهان وغدير السيد ورامي العبيدي وماريان ونادية وسامر العبيدي وأيقونة الدربونة أبو منير البلداوي (أبو اللبلبي)، والمشاركين في الطاولات عائلة أبو رشدي (الكباب المميزة) وعائلة رغد الشمري (الفلافل والكباب)، ورغدة شابوك (مأكولات سورية) وعائشة (الحلوى المغربية والحريرة) ورنا الموسوي (الدهين النجفي) ووفاء منصور (الزردة) وزهراء إبراهيم (الزردة) وستار مصلح (خاتون مونتريال)".

وكانت من مركز الجالية " تحية وتقدير لمقدمي هدايا السحبة مطعمي شاتو كباب وسط البلد والوسْت ايلند لصاحبيهما الاستاذين حسنين صالح وقاسم موزان، ومحل الشرقيات لصاحبه الاستاذ أبو ريان علاء جبور، والأستاذ حسين كرعاوي".

من الجدير بالذكر ان "الدربونة" هو حدث سنوي يقيمه مركز الجالية العراقية في مونتريال منذ عام 2010 .. يتضمن هذا الحدث موسيقى، طعام ومنتجات عراقية.

و“الدربونة” هي كلمة عراقية وتعني الشارع الصغير . "الدربونة" نموذج عن حي عراقي في وسط المدينة ينقل زوّاره إلى قلب التراث العراقي ويحفل بنشاطات متنوّعة ثقافيّة وفنيّة واجتماعيّة ترسم صورة الحي العراقي بأجوائه الشعبيّة الصاخبة والباعة المتجوّلين والمقاهي ولذائذ المطبخ العراقي الشهيّة .

*الصور بعدسة المصور هشام الغضبان