نشاط رمضاني متميز في مدينة لاڤال

  • article

في شهر رمضان المبارك قامت مبادرة لإحياء هذه المناسبة العظيمة عبر فتية من أهل الإيمان في مدينة لاڤال أطراف مونتريال حيث كثر أبناء الجالية  المسلمة فيها ، فقدم إليها سماحة الشيخ حسان منعم من الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة وأحيوا المناسبة عبر إقامة أنشطة متعددة كانت مورداً لقبول الجميع واعجابهم وشكرهم الجزيل وتفاعلهم في الحضور الكبير حيث  الجهود الكبيرة والمكان الواسع والمريح والتنظيم المتميز وتقديم وجبات الإفطار لكل من حضر من أبناء الجالية الإسلامية في لافال والأهم كان التميز في المحاضرات العلمية الدينية الهادفة والقيمة المتنوعة والمعالجة لكثير من بلاءات ابناء الجالية الإسلامية في الغرب من الفقهية والعقائدية والتربوية الأسرية والإجتماعية والقرآنية وإحياء ليالي القدر ومجالس العزاء في ذكرى شهادة أمير المؤمنين عليه السلام والأمسيات القرآنية والندوات التربوية .


وللسهرات أثرها الخاص القائمة على ملاقات المؤمنين وطرح هواجسهم وقضاياهم المتعددة وتعميق أواصر الترابط والوحدة والتعاون بينهم على البر والتقوى والتفقه بالدين وتبيين المفاهيم الدينية والثبات على العقائد الأصيلة ونشر الوعي والخير والمحبة والسلام وحفظ أسرنا في المجتمع الكندي والإستفادة من فرصة الأمن والحرية لإقامة الشعائر وإحياء المناسبات من تقديم النموذج الراقي للمواطن الكندي المسلم حيث جاء عن الإمام الصادق  (عليه السلام) وعنده نفر من الشيعة، …: *معاشر الشيعة، كونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول *.

 وفي هذه المناسبة  الكريمة واللقاءات الأخوية ازداد التعارف بين أبناء الجالية والترابط الأسري والأخوي والأجواء الروحية والفكرية وختمت هذه المناسبة المباركة بحضور كثيف في صلاة عيد الفطر المبارك حيث أقيمت الصلاة والإبتهالات لله تعالى بالمغفرة والرحمة والقبول والتهاني للجميع وتلاها طعام الفطور والحلويات والأنشطة الرياضية والترفيهية المتعددة للأطفال وختمت بجوائز متعددة وقيمة قدمت لأبناء الجالية وللمشتركين في دعم أنشطة إحياء شهر رمضان المبارك وان شاءالله تعالى وبسواعد المؤمنين سيعود النشاط مجدداً في عاشوراء شهر محرم القادم على أمل اللقاء بأبناء الجالية جميعا وتقبل الله أعمالكم وعيد فطر مبارك للجميع قال تعالى : (…. إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا )                              (مركز لاڤال)