مدرسة الاجيال تحتفي بعيد المعلم : مهنة التعليم كالنهر الجاري في تجدد دائم

  • article

احتفلت معلمات مدرسة الأجيال ، التابعة للمجمع الاسلامي  في مونتريال ، بمناسبة عيد المعلم وذلك في لقاء جرى صباح يوم الجمعة في العاشر من شهر آذار .
بعد تبادل التهاني و التبريكات طُرح في اللقاء مواضيع عديدة من أهمها (ماذا تعلمتِ من مهنة التعليم ؟): حيث ابتدأت المعلمة أسمهان بزّون بالقول "تعلمتُ من التعليم الصبر وطول البال و ان كل تلميذ يبدع في شيء ما". واضافت " كون تلاميذي يافعين ادخلت الى التعليم الانشطة التي فيها تحدي و منافسة ايجابية". وردت المعلمة مريم دغمان قائلة " يا ليتني كنت معلمة قبل ان اصبح اماً ، لما في التعليم من اساليب وطرق تربوية تفيد في تربية الابناء" . اما المعلمة رباب الحسيني فقالت "لا بد من تكثيف الدورات والورش التعليمية للمعلمات لما فيها من منفعة تربوية وتعليمية كبيرة". من ناحيتها قالت المعلمة خديجة أبو زيد "من المهم أن يحب المعلم مهنة التعليم لكي يكون متفانياً منضبطاً ولكي يكون مؤثراً، فكل ما ينبع من القلب يصل إلى القلب" . اما المعلمة احلام هارون فعبرت قائلة: أنا ازقم تلاميذي الدرس وكثيرا من الأحيان أناديهم ( ماما افعل هذا او ماما افتح كتابك )". اما المعلمة زهراء حوماني فاعتبرت ان " التعليم هو المتابعة بمعنى عندما اشرح درساً و اكرره عدة مرات و أرى أحد التلاميذ لم يفهم بعد ، أشعر بالذنب واظل احاسب نفسي ما الخطأ الذي ارتكبته و أصر على متابعة التلميذ حتى اتأكد انه فهم الدرس" . اما المعلمة خديجة شمس الدين  فقالت " اكتشفت من مهنتي انه يمكن للتلميذ الضعيف التعلم ويجب تسليط الضوء عليه اكثر من التلميذ المجتهد و بجب ان نعطيه فرصة لانه هو أيضا لديه قدرات". واضافت" فقط علينا نحن كمعلمين ان نجد المفتاح لنساعده في تطوير نفسه ومعرفة قدراته"

اما المعلمة شهناز ناصر فشددت ان "مساري التربية و التعليم متلازمان ومن الضروري ان يكون المعلم مطلعًا على علم نفس الطفل حتى يبدع في مهنته"

والمعلمة سلام قصير شددت على "ضرورة الاعتماد على الانشطة التفاعلية لتعليم التلاميذ حتى لو كان الدرس هو عبارة عن "حرف" ، فمن خلاله يمكننا ان نتوسع ونضخ كماً هائلاً من المعلومات التي تحفز و تنشط ذهن التلاميذ".
وختمت مديرة المدرسة ليلى فرحات بالقول ان "مهنة التعليم هي كالنهر الجاري في تجدد دائم لذلك علينا مواكبة التطور و متابعة كل الاساليب التعليمية و التربوية"، مضيفة اننا "في المدرسة ادخلنا الانشطة و الورش لنشجع التلاميذ على التفاعل الدائم و التشجع للمجيء الى المدرسة بهمة و نشاط خصوصًا للتلاميذ الصغار لتحبيبهم والكبار لإستقطابهم" . وأضافت ان "مدرسة الأجيال أصبحت اكثر من مدرسة . هدفها ان تغرس  المفاهيم التي تساعد التلاميذ في صقل قدراتهم مستقبلًا" .