مجلة "منتدانا" الثقافية تصدر عددها الرابع المتميّز شكلاً ومضموناً 09 أغسطس, 2022 وقت الإنشاء: 05:55 ص عدد القراءات: 380 وقت القراءة: 1 آثرت مجلة "منتدانا" في إصدارها الرابع عن شهر آب/ أغسطس على التميّز شكلاً ومضموناً، ونجحت مجدداً في تحقيق رابط يجمع المغترب والمهاجر بوطنه الأم عبر الثقافة من جهة وتعزيزالعلاقة بين القارئ والثقافة بمختلف عناوينها من جهة ثانية. المجلة التي تصدر عن "تجمع منتدانا الثقافي" في مونتريال ـ كندا ـ شكّلت لوحة فنية بكامل تفاصيلها بدءا بالافتتاحية والصفحة الأولى التي تصدرتها لوحة للفنانة التشكيلية العراقية زينب شعبان، وليس انتهاءاً بالمضمون الذي تنوّع بين الشعر والأدب والقصيدة والقصص القصيرة، وبين مناقشة بعض الإشكاليات المطروحة على الساحة الثقافية. فبينما ناقش رئيس تحرير المجلة الدكتور وليد حديد في الافتتاحية تعدد الجمعيات الثقافية في الاغتراب متحدثاً عن النتائج الايجابية والسلبية لهذه التجمعات، تحدث رئيس تجمع "منتدانا" بشير قزي عن المفارقة والانفصام الذي يعيشه المواطن العربي، فيتغنّى بلغته الفصحى من جهة ولا يتقنها، ولا يحاول أن يبذل جهداً في نقلها إلى أطفاله، كما سلّط الضوء على تميّز اللغة العربية على مستويين، مستوى كتابة النص ومستوى قراءة النص. من جهتها مديرة التحرير الدكتورة فدوى الظاهر ناقشت في مادتها ما يواجهه المثقف العربي من تحديّات في المستقبل مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وأهمية اعتبار الثقافة الحصن المنيع لمواجهة ما يجتاح العالم من تحديات، ومسؤولية المثقف العربي في الصمود أمام هذا الاعصار المرعب و بث الطاقة الايجابية ورفع الروح المعنوية لأبناء شعبنا و جاليتنا. كاتبة العدد الرابع في مجلة "منتدانا" الدكتورة شهيرة ابراهيم التركماني التي تحدثت عن الجائزة العالمية للرواية التي حصدتها أوّل رواية للكاتب الليبي الشاب محمد النعاس "خبز على طاولة الخال ميلاد". كما تخلّل العدد أيضاً مواد قيّمة لكتّاب مميزين، مثل غازي فنوش وعنوان مادتيه الأولى ابن النفيس والثانية عرق النسا، ومها تقي الدين شحادة التي حملت مادتها عنوان "هل نستطيع أن نتذكر"، بينما اختار الكاتب علي حرب لمادته عنوان "أطفالنا رصيدنا الأبيض" . ويستطيع القارئ أيضاً في العدد الرابع من المجلة الثقافية "منتدانا" قراءة التالي: جرة الماء النحاسية لإبتهال قدور ، وشعر وليد حديد تحت عنوان "لو كنت أريد البوح"، و"السرقة الأدبية على مواقع التواصل الاجتماعي" لروال خلف التي كتبت أيضاً قصصا قصيرة جدا، وشعر سعادة السفير جاسم مصاول عنوانه "ضوء أناملها". وأفسح العدد أيضا مساحة لأسامة ابو شقرا ومادته "لبادة ونص"، وشعر لدورين سعد تحت عنوان "سأعاقبك بقصيدة"، و الذكاء الوجداني في القرن الواحد والعشرين لبارعة شبيب، و شغف للكاتبة نادا عواد. وحول "الأبعاد الثلاثية للإعلام الاجتماعي" كتبت جميلة ناصر، بينما اختارت هناء الرملي مادتها حول "البحث عن تاريخ العائلة والأنساب" من خلال الإنترنت، وتساءلت سيما الصفدي "من أنا؟ وأين ضاعت هويتي؟". وختمت مجلة "منتدانا" صفحاتها مع سمر طارق التي كتبت تحت عنوان غوستاف كليمت والقبلة ، أمّا هنري زغيب فكتب حول الصحافة المهجرية قبل 100 سنة ، وكتبت أيضا درية فرحات قصص قصيرة جدا، بينما تساءلت رغدا برغل وعنونت مادتها بـ ما هذا الجهل أيها العرب؟ وأخيراً كتبت لولوة أبو رمضان تحت عنوان ريم ، بينما كتب ماهر طميزه عن رحيل الأيام وبقاء الحب. يضاف اليها مجموعة متنوعة من الإسهامات الهادفة لكتاب متميزين في جوانب عديدة تهم المتابعين في الاغتراب .اضغطوا هنا لقراءة العدد الجديد من مجلة منتدانا