أزمة ضمير وأخلاق في ملف الغذاء في لبنان أم ماذا؟؟؟

  • article

 علي ابراهيم طالب ـ وندسور   

 يقول الخبر حرفياً: دهم وزير الصحة حمد حسن برفقة الجمارك مستودعاً في "زكريت" يمد المحلات والمتاجر باللحوم والدجاج الفاسد. وقد تبين أن بعض الدجاج الذي يُسلَّم إلى المتاجر فاسدٌ منذ عام 2016. وقال وزير الصحة اللبناني: "هذا سرطان. بجهود الجمارك داهمنا المعامل التي تخزن الدجاج الفاسد وضبطنا كل أدوات التزوير. هذه الارتكابات تضرّ بالفاتورة الصحية وأرواح الناس التي تزهق بسبب التعاطي غير الأخلاقي الذي يستوجب العقاب".

 

لو وُجِد الضمير في لبنان والقصاص العادل بحق أصحاب معمل الدجاج الفاسد لأُدخِل أصحاب العلاقة إلى السجن، على أن يكون طعامهم الوحيد فيه هو الدجاج الفاسد نفسه فحسب..

ليتَ هذا الأمر يحصل.

فعلاً – كما صاح فنان الشعب يومها حسن علاء الدين (شوشو) – "أخ يا بلدنا، ومليون أخ"!

 دعوة من داخل هذا القلب المُتعب بآلام الغربة عن الوطن والأهل والأصدقاء أن ارحموا من في الأرض يرحمْكم من في السماء. هذه الحكمة التي يحاول البعض أن ينساها أو يتناساها لا بد أن تُطبَّق حتى يكون الحاكم عادلاً في كل قراراته، وأن يشعر بالطمأنينة الداخلية وراحة الضمير التي تجعله إنساناً حراً وعادلاً ومحقاً.

عفوك يا رب، عفوك !

 على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام، أستودعكم الله، ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع العزيز، وإلى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى.

  للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني:   visionmag64 @Gmail.com   

أو على الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك:                                    FACEBOOK PAGE: ALI  IBRAHIM  TALEB