سفاح نوفا سكوشا هرَّب الأسلحة من الولايات المتحدة

  • article

استمع الى المقالة

أفادت وثائقُ جديدةٌ كشفتها محكمة نوفا سكوشا أن غايْبرِيِل ويرتمَن الذي قتلَ اثنين وعشرين شخصاً بالتتالي في الثامن عشر والتاسع عشر من نيسان المنقضي كان يهرِّب المخدِّرات والأسلحة النارية من الولايات المتحدة.

وتشير الوثائق إلى إفادة أحد الشهود بعد الجريمة، وجاء فيها أنَّ مخزون ويرتمَن من الأسلحة قد تزايد بعد تهريبه إياها من ولايةِ ماين الأميركية، كما أتى بالمخدِّرات من نْيو برَنزوِك.

وجاء هذا الكلام بعد أن بدأ المحققون بجمع الأدلة حول ممتلكات القاتل في بورتابيك ودارتْمث في نوفا سكوشا، بالإضافة إلى سياراته وأدواته الذكية (الإلكترونية)، وذلك في أعقاب الجريمة.

وقد كُشفت هذه المعلومات بعد أن طالبت وسائل الإعلام الكندية بكشفها لدى المحكمة بدلاً من الوثائق التي عدَّلتها الشرطة قبل كشفها للإعلام.

وأفاد شهودٌ آخرون بامتلاك السفاح غرفاً سريةً متعددةً وحيطاناً مزيَّفةً في ممتلكاته العَقارية.

وكان المئات قد تجمعوا في هاليفاكس للمطالبة بتحقيق رسمي في الحادثة، بينهم أهالي الضحايا. وأعرب المحتجون عن غضبهم بعد أن تبين الأسبوعَ الماضي أن الحكومتين الفدرالية والمحلية ستكتفيان بمراجعة مستقلة بشأن الجريمة، ويرى بعض النقاد أنها تفتقر إلى المصداقية والوزن القانوني.