تظاهر المئات في تورنتو بعد ظهر الإثنين، منضمين إلى موجة المظاهرات التي تشهدها مناطق مختلفة في العالم منذ مقتل الأميركي جورج فلويد بيدِ الشرطة.
فعندَ الثانية، انطلق المحتشدون بِاسمِ "المظاهرة المحلية لأجل الطلاب السود" من ساحة نايثَن فيليبس، مروراً بِيونيفيرسيتي آفِنيو، وصولاً إلى منتزه كوينز بارك، رافعين اللافتات ومرددين الشعارات المنددة بالعنصرية في التعامل مع الطلاب السود.
وجاء تحرك المنظمين من "أهالي الطلاب السود" و"رابطة فوغَن الكندية الإفريقية" مع إعلان الحكومة مؤخراً أنها ستتوقف عن فرزِ طلاب الصف التاسع بناءً على مهاراتهم، كما ستنهي إمكانية تعليق دراسة الصغار (ابتداءً من مرحلة الروضات حتى الصف الثالث).
ورأى المنظمون المحتشدون بالقرب من مجلس أونتاريو التشريعي أن هذه التغييرات لا تكفي، مطالبين بالمزيد من المسؤولية. وأضافوا أن تضرر أبنائهم الطلاب من النظام المدرسي الحالي لا بد أن يُعالَج قبل أن يتكرر لِجيلٍ آخر.
وقد شددوا على ضرورة إنهاء الفرز في كل الصفوف، وإبداءِ المسؤولية، ومعالجةِ العنصرية لدى المعلمين، وتعيين لجنة تفتيشٍ للمتابعة، وتعديلِ قانون التعليم من خلال إضافة تاريخِ الكنديين السود إلى كل المناهج الدراسية في كندا.
كذلك شارك رئيس "اتحاد معلِّمي المرحلة الابتدائية في أونتاريو" سام هاموند في المظاهرة، ممثلاً 83,000 عضوٍ، ورأى أن لا بد من لفتِ نظر وزير التعليم لإحداث التغيير المطلوب. وأضاف هاموند إن الاتحاد يؤازر الكنديين السود ويعمل حالياً على مكافحة العنصرية في مدارسه.