ستسمحُ كيبِك لمجموعاتٍ لا تتعدى عشرةَ أشخاص من ثلاثة عائلاتٍ كحدٍ أقصى بالاجتماع في الأماكن المفتوحة كالمنتزهات وحدائق المنازل ابتداءً من الجمعة، والإعلان أدلت به مؤخراً نائبُ رئيس الحكومة الكيبكية جانفييف غيلبو.
وذكَّرت غيلبو بوجوب الإبقاء على التباعد مَسافةَ مترين بين المجتمعين ما أمكن. لكن تجمع أعدادٍ كهذه داخل المنازل لا يزال غيرَ ممكنٍ.
وأشارت نائب الرئيس إلى أنَّ القرار وافقت عليه وَزارة الصحة العامة في كيبك.
كذلك أعلنت الحكومة أنها ستسمح لمحلات الحلاقة والتزيُّن بالعودة إلى عملها بدءاً من الأول من حزيران خارجَ مونتريال وجولييت المتضرِّرتَين بشدة بسبب الوباء.
يُشار إلى أن كيبك سجَّلت الوفاة الأولى بين مساجينها، وقالت "رابطة الحقوق والحريات" في كيبك إن السلطات كانت تستطيع أن تمنع وفاة السجين، وهو في الثانية والسبعين، لو أنها قلَّلت من عدد المساجين من كبار السن في السجن الواحد.
وقالت غيلبو إن اثنين بالمئة من المساجين في كيبك قد أصيبوا بالعدوى حتى اللحظة.