ما زالت السلطات الصحية في كيبيك لا توافق السلطات الصحية لدى الحكومة الكندية الأم بالنسبة لموعد الجرعة الثانية من اللقاح المضاد للجرثوم التاجي المستجد.
فمن جهة، ترى "اللجنة الوطنية الاستشارية لتحصين المناعة" (NACI) أن لا بد من بذل الجهود لتأمين الجرعة الثانية من لقاح "فايزر بيونتك" أو "موديرنا" في موعدها.
ومن جهة أخرى، تتعمد وزراة الصحة في كيبيك تأخير تقديم الجرعة الثانية للذين تلقَّوا الأولى، باعتبار أن جرعةً واحدةً كافية لتأمين الحماية من الوباء في الأمد القريب. أما سبب هذا القرار فهو تحصين عدد أكبر من الناس بشكل أسرع، وفقاً لحكومة فرانسوا ليغو.
وكانت اللجنة الاستشارية أصدرت توصياتها الثلاثاء بالنسبة لاستخدام اللقاحات المضادة للجرثوم التاجي المستجد، مشيرةً إلى أن المدة الفاصلة بين الجرعتين الأولى والثانية لِلقاح "فايزر بيونتك" لا ينبغي أن تقل عن 19 يوماً ولا أن تتجاوز 28 يوماً، أما مع لقاح "موديرنا" فالفاصل الأقل هو 21 يوماً، والأكبر 28 يوماً.
وأضافت اللجنة أن الجرعة الأولى من اللقاحات المضادة للأمراض المعروفة تؤمِّن الجزء الأكبر من الحماية في الأمد القصير، في حين تطيلُ الجرعات التتي تليها أمدَ الحماية. ولكن لم يتَّضح بعد للَّجنة الحال مع الجرعات المضادة للجرثوم التاجي المستجد.
بناءً عليه، توصي اللجنة بتقديم الجرعة الثانية من اللقاح المخصص للجرثوم بأسرع ما أمكن في حال تأخرها عن موعدها المحدد.