المنتدى الاسلامي الكندي في رسالة الى رئيس وزراء البرتا: هذا أمر خطير جدا

  • article

متابعة صدى المشرق

وجه المنتدى الاسلامي الكندي اليوم بالتوافق مع مؤسسات محلية في مقاطعة البرتا رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء البرتا السيد جاسون كِني حول الإعتدءات العنيفة التي طاولت نساء مسلمات و من ذوي البشرة السمراء اعرب فيها عن قلقه العميق إزاء جريمة الكراهية المرتكبة ضد امرأة مسلمة سوداء في محطة Southgate LRT في إدمنتن، ملفتا الى انها " ثالث امرأة مسلمة سوداء تتعرض للهجوم خلال النهار في تلك المنطقة خلال أسبوع! سبقه هجوم آخر عندما صرخ رجل بكلمات بذيئة عنصرية واعتدى جسديًا على أمّ وابنتها ترتديان الحجاب ، وكلاهما من السود ".

واذ اعرب في رسالته عن تقديره لدعم المنظمات المجتمعية في إدانة الهجمات ، ولإدانة كِني للعنف باعتباره "هجومًا مثيرًا للاشمئزاز وشنيعًا" ، حث المنتدى الاسلامي الكندي "حكومة ألبرتا على اعتبار الهجمات تهديدًا خطيرًا للأمن العام وسلامة مواطنيها". وجاء في الرسالة " نحث الحكومة على بدء تحقيق شامل في ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين ، واصدار توصية بخطوات ملموسة وتنفيذها لوضع حد للإسلاموفوبيا في الإقليم"، مشددا على ان" ثلاث هجمات ضد المسلمين في ألبرتا أمر خطير جدا."

وجاء في الرسالة "بصفتنا مسلمين كنديين وألبَرْتيين ، نشعر بالقلق حيال سلامة أفراد مجتمعنا"، مع التذكير بان " الخوف من الإسلام ، الخوف غير المنطقي والتمييز ضد المسلمين ، ادى إلى مذبحة مسجد مدينة كيبيك ، وهي أسوأ جريمة قتل جماعي وقعت في مركز عبادة في التاريخ الكندي" . واشار المنتدى الى ان "هيئة الإحصاء الكندية وجدت أن جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا في ارتفاع".


وشددت الرسالة التي وقعها المنتدى الإسلامي الكندي وايّدها كل من المجلس الإسلامي في كالغري (MCC) ومركز الجنوب الإسلامي (ICSC) على ان " الجالية المسلمة في ألبرتا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمقاطعة"، لا سيما ان " الجالية الاسلامية شاركت بكل فخر في تقدم ألبرتا" ، مع الاشارة الى انه " تم بناء مسجد الرشيد في أدمنتُن ، وهو أول مسجد في كندا ، في ثلاثينيات القرن الماضي ويستمر في خدمة الجالية حتى يومنا هذا. ومع ذلك ، ما زلنا عرضة للإعتداءات من الأفراد المعادين للمسلمين ، بما في ذلك أعضاء الجماعات اليمينية المتطرفة التي تهدد أفراد المجتمع الذين يصلون للصلاة في مسجد الرشيد".

وفي الختام دعا المنتدى الاسلامي الكندي في رسالته" حكومة ألبرتا لإظهار الريادة في حماية جميع مواطنيها”. كما حث" الحكومة على استنفاد كل الوسائل المتاحة في معالجة الإسلاموفوبيا في المقاطعة".

وكانت تعرضت امرأة مسلمة سوداء للهجوم في محطة Southgate LRT الشهر الفائت حيث اكدت التحقيقات ان الدافع وراء الهجوم على ما يبدو هو العنصرية والكراهية. وتم القاء القبض على مشتبه به في الاعتداء .

وسبق ذلك ايضا تعرض امّ وابنتها ، وكلاهما من السود وترتديان الحجاب ، للاعتداء ، حيث قالت الشرطة إن رجلا اقترب من المرأتين وقام بشتمهما بكلمات بذيئة عنصرية أثناء وجودهما داخل سيارتهما ، ولكم باب الركاب ، فكسر النافذة.

معرض الصور